مركز الألعاب الأولمبية في بيندو، تصميم يجمع بين الفعالية والجمالية

تصميم جديد لمركز الألعاب الأولمبية يتميز بتكامله مع البيئة المحيطة وكفاءته العالية في استغلال المساحات

يعتبر مركز الألعاب الأولمبية في بيندو من أولى النتائج التجريبية لتطبيق نظرية "كفاءة الفضاء" في التصميم العملي. تقترح هذه النظرية أن المدن والمباني هي نتائج "الاستخدام الشامل والتحويل للموارد الاجتماعية". وتعتبر هذه النظرية مؤشراً هاماً لتقييم مدى رشد الشكل المعماري والحضري، وما إذا كانت "الموارد الاجتماعية" يمكن أن تشكل نمطاً مثالياً للاستخدام وتنتج تأثيراً جيداً في الاستخدام.

يعد هذا المشروع واحداً من أماكن البطولات للألعاب الإقليمية الرابعة والثلاثين في مقاطعة شاندونغ. من خلال دمج حمام السباحة وصالة الجمباز، تم تحويل التخطيط من "مكان واحد - صالتين" إلى "مكان واحد - صالة واحدة". وهذا يجنب على الجانب الأول، عدم التوازن في حجم هذه المباني الثلاثة، وعلى الجانب الآخر، يشكل تقشفاً في الميدان العام والأرض المستخدمة للنقل الداخلي، مما يوفر بشكل فعال موارد الأراضي.

يوفر الفصل النسبي بين الفضاء الكبير والصغير سهولة تقنية للبناء. يتم بناء الفضاء الوظيفي الإضافي بنظام الإطار المتعدد الطبقات، والذي يكون بسيطاً وسهلاً في البناء. في الوقت نفسه، بسبب استقلاليته النسبية، يتم تقليل الفتحة الهيكلية المطلوبة للفضاء الوظيفي الأساسي إلى حد ما، مما يقلل بشكل فعال من صعوبات التكنولوجيا البنائية والتكلفة الهيكلية للفضاء ذي الفتحة الكبيرة.

يقدم المركز مجموعة متنوعة من إمكانيات الاستخدام. أولاً، يمكن لصالة الجمباز توفير العديد من أوضاع التخطيط المكاني لتلبية متطلبات الأنشطة التجمعية ذات الأحجام والأنواع المختلفة. ثانياً، إمكانيات الجمع بين الفضاء الوظيفي الأساسي والفضاء الإضافي يمكن أن تكون مقسمة ومجتمعة، مع مراعاة الاحتياجات المختلفة للحدث والاستخدام اليومي. أخيراً، من خلال الجمع بين الفضاء الوظيفي الأساسي، يتم إنشاء مجموعة متنوعة من تجارب مشاهدة الألعاب، لتعزيز غنى إدراك الفضاء.

مركز الألعاب الأولمبية في بيندو هو أول مشروع في الصين يجمع بين نظرية كفاءة الفضاء مع الممارسة. هذا المشروع هو المكان الرئيسي للألعاب الوطنية الرابعة والثلاثين، مقاطعة شاندونغ. من خلال إعادة تنظيم النظام الوظيفي الداخلي، لا يقلل فقط من مساحة البناء، ولكنه يعزز أيضاً كفاءة استخدام الفضاء ومرونة الفضاء، مما يجعله ممكناً للاستخدام اليومي بعد الألعاب الوطنية. استناداً إلى هذا، تقدم هذه المباني خصائص مميزة في المدينة، وتقيم علاقة دقيقة وعضوية مع البيئة المحيطة في الوقت نفسه.